شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار

شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار يُمكن التعرف عليه بسهولة من خلال تطبيق أحد الطرق الشائعة لفحص السونار ليس لمعرفة شكل الجنين فقط ولكن للتأكد من أن النمو يأخذ الشكل الطبيعي، لذا سنتطرق بفحص أشعة سونار لجنين بعمر سبعة أسابيع لرؤية التطورات المختلفة الحادثة بهذا الأسبوع.

شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار

شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار

يُمكن فحص الموجات من التعرف الواضح على شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن فحص السونار غير مُجدي بتلك المرحلة إلا أنه مهمًا وضروريًا جدًا للتأكد من بدء نمو وتطور الجنين بشكل طبيعي بعد تثبيت الحمل، حيث إن التشخيص المُبكر لأي مشاكل مُحتملة يعمل زيادة فرص نجاح العلاجات المُبكرة.

بإجراء فحص السونار يُلاحظ على شكل الجنين بحجم أكبر والذي يأخذ في الزيادة التدريجية بصورة واضحة في تلك الفترة فيفوق حجمُه 10000 مرة مقارنة بحجمه في بداية فترة الحمل.

هذا وتظهر دماغ الجنين بشكل حبة التوت ويستمر منحنى النمو في التصاعد مُحدثًا طفرات هائلة بالنمو باستكمال نمو الأعضاء المختلفة.

تطورات الجنين المختلفة بالأسبوع السابع

في نطاق الحديث عن شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار كان من الضروري التطرق لذكر التطورات المختلفة التي يمر بها الجنين في هذا الأسبوع والتي تؤخذ كمقياس لتشخيص اضطرابات ومشاكل النمو المختلفة التي تظهر بالسونار، ومن تلك التطورات يُمكن إجمال ما يلي:

1- النمو الجسدي للجنين

يبدأ حدوث طفرات في النمو تظهر واضحة فيما يلي:

  • ما يجعل تلك الفترة من أهم الفترات التي يشهدها النمو الجنيني يعود إلى تشّكل هياكل وأعضاء الجسم الأساسية.
  • يأخذ معدل نمو الدماغ في الزيادة بشكل كبير والذي يستمر في النمو والانقسام بمعدل قد يصل إلى أكثر من 100 خلية، دقيقة.
  • يصل طول الجنين في الأسبوع السابع إلى حوالي 1.3 سم بما يُعادل نصف بوصة تقريبًا.
  • يتم اكتمال نمو البنكرياس والزائدة الدودية تمامًا.
  • يبدأ التكون التدريجي للمفاصل في تلك الفترة وخاصةً مفاصل الكتف.
  • يظهر القلب مع بدء نمو الصمامات المختلفة استعدادًا لضخ الدم من إلى جميع أعضاء الجسم، وحينها تبدأ المرأة في استشعار نبض الجنين.
  • هذا وتأخذ أعضاء الجهاز الهضمي في التطور بدورها أيضًا مع استكمال الكبد والكليتين.
  • كما يُلاحظ بداية عمل الدورة الدموية بشكل كبير.
  • يبدأ تّشكل العينين والأذنين فتظهر على هيئة بروز من الرأس تكون فيها العيون مُغلفة بطبقة خارجية والتي سوف تُشكّل أجفان العين في أسابيع الحمل المُقبلة.
  • تأخذ فكوك الفم في التطور وفيها تظهر براعم الأسنان ويأخذ اللسان في الامتداد.
  • يبدأ تطور الجهاز العصبي للجنين مع زيادة معدل انقسام الخلايا العصبية باستمرار تكوين العمود الفقري والنخاع الشوكي.
  • تأخذ الأطراف في النمو تزامنًا مع بدء تكون الغضاريف والمفاصل المختلفة.

2- النمو الجنيني الخاص بالأعضاء الجنسية

يبدأ تطور جنس الجنين خلال الثلث الأول من الحمل وفيها يتم تمييز الخصيتين للذكر والمبيضين للأنثى مع بداية بروزها خارج الجسم، فيكتمل نمو الأعضاء الجنسية تمامًا بحلول الشهر الرابع وفيها تتمكن المرأة من التأكد من جنس الجنين عبر فحص الموجات.

3- تغيرات بأنسجة الحمل

هذا وتعتبر تلك التغيرات أحد أكثر وأهم التغيرات التي يتم ملاحظتها على خلال أسبوع الحمل السابع وتكون مُتعلقة بتجميع الجسم للدم والسوائل بكميات كبيرة لتكوين الأنسجة الخاصة بالحمل لتغذية وحماية الجنين طوال أشهر الحمل التسعة، وفيها يُلاحظ ما يلي:

  • يكون كيس الصفار ظاهرًا بوضوح ويعتبر من أهم الأنسجة التي تُعزز النمو الجنيني بشكل كبير عبر إمداده بجميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو بالشكل والمعدل الطبيعي.
  • كما سيأخذ الجنين بالأشعة أحد الأقطاب والتي يطلق عليها اسم القطب الجنيني حيث يكون الجنين بداخل كيس الحمل على هيئة كتل ذو لون أبيض مُلاصق لكيس الصفار.

أهمية فحص السونار خلال الثلث الأول من الحمل

يعتبر الفحص بالسونار مهم وضروري جدًا خلال أشهر الحمل المختلفة، حيث يتم رؤية شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار، ويتم عمله لمعرفة ما يلي:

  • يتم أولًا التأكد من تثبيت الجنين.
  • معرفة وضع الجنين والتأكد من نموه بالشكل الطبيعي.
  • التأكد من عدم حدوث حمل خارج الرحم وذلك بتفقد الجنين والتحقق من عدم وجوده خارج قناة فالوب.
  • التعرف على التشوهات الجنينية والعيوب الخلقية المُحتمل تواجدها مثل أطفال مُتلازمة داون وغيرها.
  • التأكد من مدى سلامة المشيمة وكفاءة عملها بتغذية وحماية الجنين لعدم حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الولادة.
  • تشخيص حالات نقص السائل الأمنيوسي المُحيط بالجنين.
  • معرفة حالات الحمل بتوأم بتحديد عدد الأجنة الموجودة بالرحم.
  • يستخدم فحص السونار في أشهر الحمل الأخرى في التحديد الدقيق لموعد الولادة.

ما قبل إجراء فحص السونار بالأسبوع السابع

على الرغم من أهمية وضرورة فحص السونار خلال أشهر الحمل المختلفة إلا أنه قد يُلحق بعض الأضرار على صحة الأم والجنين، لذا كان من الضروري توخي الحذر الشديد، وما يجب القيام به قبل إجراء السونار ما يلي:

  • لابد أولًا من استشارة طبيب الولادة المُتابع معه قبل إجراء الفحص.
  • عدم إجراء الفحص في أوقات لا تُفيد شيء بل ستعمل على زيادة الأضرار والمخاطر.
  • كما يُنصح بإجراء فحص السونار في الفترات التي تكون بها المثانة ممتلئة بالشكل الذي يؤدي بدوره إلى رفع الرحم إلى مستوى أعلى يتيح دقة الرؤية لإظهار مختلف التفاصيل بالأشعة.
  • هذا ولابد من اتباع جميع التعليمات والإرشادات وعدم إغفالها بما قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة وأضرار بالغة للجنين.
  • شرب كميات كافية من السوائل قبل الخضوع للفحص مع محاولة ارتداء الملابس الفضفاضة لتسهيل عملية الفحص.

ما تعاني منه المرأة في الشهر الثاني من الحمل

هناك العديد من التغيرات التي تظهر على المرأة ما يدفعها إلى الذهاب لمعرفة شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار، ومن تلك التغيرات يُلاحظ ظهور الأعراض الآتية:

  • حدوث تقلصات بالرحم قد تظهر وتختفي وتختلف حدتها ومدى استمرارها من امرأة إلى أخرى، مع استمرار حدة التقلصات بتجويف الحوض بشكل كبير.
  • الشعور بغثيان الصباح وقد يُرافق ذلك حدوث القيء.
  • الشعور بالنعاس أغلب اليوم مع الإرهاق الشديد من أقل شيء.
  • الرغبة المُلحة في التبول.
  • انتفاخ الثديين بشكل ملحوظ.
  • زيادة وزن الأم تدريجيًا بشكل ملحوظ.
  • قد يظهر على المرأة بعض أعراض الاكتئاب والضيق.
  • حدوث تغيرات كبيرة بالشهية فتشعر الأم بزيادة شهية الأكل بشكل كبير مع العزوف عن تناول الطعام أحيانًا أخرى.
  • كما يُلاحظ فرط اللعاب وزيادته عن المعدلات الطبيعية.
  • يبدأ النمو التدريجي للبطن وزيادة حجمها.
  • قد يُلاحظ ظهور بقع دم خفيفة.
  • ظهور البثور أو الحبوب بشكل كبير خاصةً في الثلث الأول نتيجة للتغيرات الهرمونية الكبيرة.
  • ارتفاع في درجات الحرارة.
  • الوحام.

ما يؤخذ في الاعتبار في الثلث الأول من الحمل

بالتطرق إلى معرفة شكل الجنين بالسونار في الأسبوع السابع من الحمل وما يرافق ذلك من أعراض تبدأ بالتطور على المرأة يُمكن حينئذ الحديث عما يُمكن اِتباعه في تلك الفترة لدعم صحة الحمل بما يتيح الفرصة للجنين بالنمو بالشكل الطبيعي، ومن تلك النصائح يمكن اتباع ما يلي:

  • لابد من متابعة الطبيب بصفة مُستمرة للتأكد من سلامة عمليات نمو الجنين بالشكل الطبيعي.
  • الحد من فرص حدوث تسمم الحمل فيما بعد من خلال محاولة الإبقاء على معدلات ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية وتجنب حالات ارتفاع الضغط.
  • الحفاظ على الجسم ممتلئ بصفة دورية من خلال شرب حوالي ثلاثة لترات من المياه يوميًا لتعويض سوائل الجسم المفقودة.
  • تجنب العادات الغذائية الخاطئة المُدعاة بأن المرأة تأكل لشخصين أثناء فترات الحمل بما ينتج عنه مخاطر السمنة المُفرطة.
  • كما أنه لابد من التوجه إلى إنقاص الوزن وإيصاله ضمن الحدود المثالية قبل التخطيط إلى الإنجاب لمحاولة التقليل من فرص حدوث المضاعفات.
  • أخذ الحالة النفسية في الاعتبار والاهتمام بها لتقليل من فرص الإصابة باكتئاب الحمل.
  • ممارسة تمارين التنفس مع التأمل للتخفيف من حدة القلق والتوتر المُصاحب للمرأة بتلك الفترات.
  • كما يجب عدم رفع الأثقال وتجنب أي ممارسات أخرى تؤدي إلى حدوث الإجهاض.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة بما لا يقل عن ثمانية ساعات للنوم باليوم.
  • متابعة مستويات حمض الفوليك والحديد والكالسيوم بالجسم وغيرها من العناصر الضرورية لصحة الحمل.
  • استشارة الطبيب بشأن مكملات الحديد وفيتامين أ لتجنب الإصابة بفقر الدم وحالات تساقط الشعر المُفاجئ.
  • كما يجب الحفاظ على مستويات الجلوكوز بالدم ضمن الحدود الطبيعية لتجنب حدوث الحمل السكري.

بالرجوع إلى شكل الجنين في الأسبوع السابع بالسونار يُمكن متابعة مراحل نموه الطبيعية خلال أشهر الحمل المختلفة.